تلفزيون المنار - عندما همس ويكيليكس أسراره.....
الثلاثاء30/11/2010
عندما همس ويكيليكس أسراره.....
من العالم الإفتراضي خرجت أسرار الديبلوماسية الأميريكية.خرجت بمظهر مثير: يؤكد بعض الشكوك، يخلق أخرى، ويطرح في الرؤوس رزمة من الأسئلة حول التوقيت والأهداف الكامنة خلف هذه الوثائق السرية الغنية بالتصريحات والمواقف والتعليقات، لعدد من الشخصيات حول أكثر القضايا العالمية حساسية.الوثائق التي تتضمن برقيات سرية بين الإدارة الأميريكية وسفاراتها في عواصم عديدة من العالم من بينها 2368 برقية من السفارة الأميريكية في عوكر حول الوضع في لبنان.الوثائق ركزت بشكل أساسي على الملف النووي الإيراني والدعوات الإسرائيلية وكذلك العربية لإيقافه حتى لو تم اللجوء إلى الخيار العسكري.لا شك أن في رأس من يقرأ وثائق ويكيليكس سؤال بالغ الأهمية:من سربها؟وما هي تبعات خروجها إلى العلن؟
يشير المختص في الشأن الأميريكي الدكتور كامل وزنه إلى أنه من المرجح أن يكون موظفون في المؤسسة العسكرية أو بعض المستفيدين من التعكير على بعض المسؤولين الأميريكيين،"كما حدث مسبقاً مع الرئيس ريتشارد نيكسون في فضيحة واتر غيتس التي أدّت إلى سقوطه".وزنه وفي اتصال مع موقع المنار،أشار إلى أن بعض هذه التسريبات قد يكون مدسوساً أو ملفقاً من قبل المخابرات الأميريكية بهدف دسّ الإنقسام والخلافات في المنطقة،خصوصاً فيما يتعلق بالمعلومات التي نشرت حول الملف النووي الإيراني والتي تفيد بطلب الملك السعودي طرب طهران.وزنه أكد على،" أنه بالنسبة لتبعات نشر هذه الوثائق فإنه من الواضح أن بعض الدول ومنها إيران قررت استيعاب الموضوع وعدم أخذه بعين الإعتبار لأن حماية الخليج جزء من حماية الأمن القومي الإيراني،من الواضح أن اللوبي الصهيوني أوعز للمخابرات الأميريكية نشر بعض من هذه الوثائق لإحداث بعض المشاكل والبلبلة وإعطاء أي عدوان على طهران غطاء عربياً.هنا تكمن مسؤولية القيادات باستيعاب الوثائق،التي رحب بها العدو الإسرائيلي".
لم ينف بعض الخبراء أن نشر الموقع لهذا العدد الكبير من الوثائق السرية يوفر لكيان العدو فرصة لتقويض علاقة الولايات المتحدة مع الخارج ولو لمرحلة معينة.الخبراء استندوا إلى عدم تضمن الوثائق ما يمسّ بكيان العدو وتورطها في التجسس على بلدان عد كلبنان واالعراق واليمن وإيران وغيرها.إذاً ربما خلف ويكيليكس هدفاً إسرائيلياً مفاده تقويض السياسة الخارجية الأميريكية،أما صمت أوباما مقابل هذا الضجيج الفضائحي فيأتي،وفقاً لبعض المراقبين نتيجة خوف من ملاقاة المصير نفسه الذي لقيه سلفه جيمي كارتر الذي اتهمه اللوبي الصهيوني بمعاداة السامية.
تعليقات:
ويكيليكس !! 30/11/2010 05:03:00 م
غازي | البحرين
هذا أول تعليق لي بخصوص هذا الموضوع، يبدو أن ضجته أخذت أكثر مما كنت أتوقع، لماذا كل هذه الضجة ؟؟ لماذا ننسى حقائق ونركض وراء أخبار سقيمة لا يراد منها سوى إشغالنا بها ليتفرغوا لإصطيادنا ؟ من منكم لا يعرف إن هذا الموقع أمريكي ؟؟ يعني صهيوني بدون قوسين، ومنذ متى أمريكا تسمح لشيء ضد مصالحها بالظهور والتعبير عن نفسه ؟؟ كم هي عدد المواقع المغلقة التي لا نستطيع تصفحها ؟؟ كم هي عدد المواقع التي تغلقها الحكومات بسبب وبدون سبب ؟؟ نأتي إلي ما يسمى بالوثائق السرية نفسها، هل يعرف أحد كم تبلغ قيمة وثيقة من هذا النوع إذا إستطاع أحد (تسريبها) ؟؟ هذا الموقع لا يعرض وثيقة أو إثنتان أو عشر، يعرض مئات الألوف في كل مرة، نأتي إلي بديهه، أن أخطر أنواع الكذب والذي يصعب كشفه، هو الكذب المخلوط بحقائق، وهذا ما يفعله صهاينة ويكيليكس، سلامي إليكم يا من رفعتم رؤوسنا عزا،
لا احد برئ لا امريكا ولا حلافئها 30/11/2010 05:07:00 م
Ahmad | Germany
كيف تنشر فضائح الكيان الغاصب اسرائيل وهي من اعد التوقيت واعد الوثائق التي سوفا تنشر كيف يدين نفسه من عملت مخابراته ليل نهار على تفحص وقرائة هذه الوثائق لترمي ما يدينها وتنشر ما يدين غيرها امريكا غير مصدومه وليست قلقه من نشر هكذا امور لتخريب منطقه بأكملها هل نسينا اننا ما زلنا نعيش في زمان الفوضه الغير خلاقه ان تريد ان تفكك منطقة الشرق الاوسط لتمرير مشروعها الجديد القديم بعد فشلها في السابق بتحريض الدول على بعضها البعض من خلال بث السموم واقامة النزعات بين الشعوب عبر فوضى غير خلاقه او عبر محكمه غير دستوريه او عبر نشر سموم من هذا النوع ليس احد بريء في امريكا لا اوباما ولا كلينتون وكلهم يعملون لخدمة ومصالح مستعمرتهم الصغيره اسرائيل
I smell the war 30/11/2010 05:22:00 م
Majid A Massamna | Turkey
From Wiki leaks , I smell the war against Iran is not far away,especially to what related to the Gulf region and Egypt attitude toward the Iranian crisis,they were in line to attack Iran,more over ,I think that Mubarak during his last visit to the Gulf region had promoted and coordinated the attck on Iran very soon